كانت فتاة صغيرة تلبس دائما معطفا احمر وقبعة حمراء تلقتها هدية من جدتها فسميت القبعة الحمراء
طلبت منها أمها يوماً أن تأخذ لجدتها المريضة سلة فيها الخبز والعسل.
التقت القبعة الحمراء بالذئب.
سألها الذئب: إلى أين انت ذاهبة أيتها القبعة الحمراء؟
أجابت الفتاة الصغيرة
إلى جدتي لأزورها وأطمئن عليها.
نظر الذئب إليها بمكر وقال:
ولم لا تجمعين لها بعض الأزهار؟! لماذا أنت في عجلة من أمرك؟ انظري إلى الغابة ما أجملها! تمتعي بجمالها الساحر...
آه.. انها فكرة جميلة أجابت الفتاة الصغيرة.
أخذت الفتاة الصغيرة تجمع الأزهار الجميلة وعندما شعرت أن سلتها صارت ثقيلة تذكرت جدتها . بينما أسرع الذئب إلى بيت الجدة ...
وصل الذئب الماكر إلى منزل الجدة
وعندما طرق الباب وسمع الجدة تقول: من هناك? قلد صوت ليلى الصغيرة ودخل البيت فوجد الجدة المريضة نائمة في سريرها. ابتلعها ثم لبس قميص نومها وقبعتها وتمدد في سريرها ينتظر قدوم الفتاة الصغيرة .
وعندما وصلت ليلى الحمراء إلى بيت جدتِها. طرقت الباب واستأذنت بالدخول إلى بيت جدتها،
فقلد الذئب صوت الجدة المريضة وقال: ادخلي يا عزيزتي.
نظرت بدهشة كبيرة إلى الذئب وقالت:
كم هي كبيرة أذناك يا جدتي؟!
-إنها كبيرة لأسمعك أحسن، يا عزيزتي ! أجابها الذئب
-ما أكبر عينيك يا جدتي؟!
-لأراك أحسن يا عزيزتي .
-ما أكبر أسنانك يا جدتي؟!
-لآكلك أحسن يا عزيزتي
ثم قفز من السرير يريد أن يبتلع الفتاة الصغيرة . سمع الصياد صراخ الفتاة الصغيرة فهب لمساعدتها، صرع الذئب وشق بطنه وأخرج الجدة منه
شكرت الجدة والقبعة الحمراء الصياد ودعتا ه ليشاركهما وجبة الغذاء.
"منقول"